إن اﻟترجمة هي عملية تفسير معاني نص مكتوب (اللغة المصدر) بما يعدلها من اللغة المترجم إليها (اللغة الهدف). فهي نقل لحضارة وثقافة وعلم وفكر وأسلوب ولغة. والترجمة بشكل بحت ليست مجرد نقل كل كلمة بما يقابلها في اللغة الأخرى ولكن نقل لقواعد اللغة التي توصل المعلومة ونقل للمعلومة ذاتها ونقل لفكر الكاتب وثقافته وأسلوبه أيضا.واعتماداعلى ذلك لابدمن وجود عناصر أساسية يجب اتباعها للقيام بعملية ترجمة صحيحة...
وتعتبر الترجمة فنا مستقلا بذاته حيث انه يعتمد على الابداع والحس اللغوي والقدرة على تقريب الثقافات و هو يمكن جميع البشرية من التواصل والاستفادة من خبرات بعضهم البعض. فهي فن قديم قدم الأدب المكتوب. فقد تم ترجمة أجزاء من ملحمة جلجامش السومرية ، من بين أقدم الأعمال الأدبية المعروفة ، إلى عدة لغات آسيوية منذ الألفية الثانية قبل الميلاد.
ومع ظهور الحواسب، جرت محاولات لاستخدام الحاسوب الآلي أو ترجمة النصوص من اللغة الطبيعية الترجمة الآلية أو لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة للترجمة الترجمة بمساعدة الحاسوب .
]العناصر الأساسية للترجمة
1- نقل المعنى (وليس نقل الكلمات نقلاً حرفياً وإلا لن نستطيع نقل الشعر أو الأمثال أو التشبيهات المجازية والإستعارية).
2- نقل الغلاف اللغوي الذي يغلف المعنى (بمعنى نقل الزمن سوء ماضي أو مضارع إلخ ومدلولات الزمن والنحو تضيف للمعنى وتعززه وبالتالي كلما تعمق المترجم في فهم الجملة كلما وجد أدلة ومفاتيح تثبت وتؤكد صحة ترجمته أو تقوده للأصح).
3- نقل الأسلوب (نقل أسلوب الكاتب وتشبيهاته والصور الجمالية المستخدمة ونقلها من خلال حضارة اللغة الهدف حتى تصبح مستساغة ومفهومة).
الترجمة بين علم وفن
الترجمة علم وفن...
1- يجب تعلم معاني الكلمات والمصطلحات والعبارات.
2- يجب تعلم قواعد كلا اللغتان النحوية والاستفادة من مميزات كل لغة لتظهر ترجمة جيدة لا يستطيع أحد تمييز إن كانت الأصل أو الترجمة.
3- تعلم الصور والتشبيهات البلاغية ومعرفة مقابلها في اللغة الهدف.
4- تعلم أو معرفة حضارة وثقافة كلا اللغتين لأن هذا يعتبر النكهة التي تجعل للكلمات مذاق أصيل.
5- التفنن في النقل وإظهار مواطن الجمال في كلا اللغتين.
6- الإبداع في إيجاد الكلمات الملائمة والتي تعبر عن قصد الكاتب الحقيقي.
وبهذا تكون الترجمة علم، ومع الخبرة والممارسة تصبح فن وإبداع وعمل يجعل القائم عليه يستمتع به.
أنواع الترجمة
ترجمة تحريرية:هي ترجة نص مكتوب إلى نص مكتوب بلغة اخرى.
ترجمة تتبعية:هي عندما يستمع المترجم للمتحدث وعندما يصمت المتحدث يبداء المترجم بإعادة ما قاله المتحدث باللغة المترجم لها, وعادة يستخدم هذا النوع من الترجمة في المقابلات بين رؤساء الدول و كبار المسؤلين .
ترجمة فورية: هي ترجمة ما يقال من قبل شخص اثناء حديثه بحيث يضع المترجم سماعة يستمع من خلالها للمتحدث وفي نفس الوقت يترجم إلى اللغة الاخرى,ويعد هذا النوع أصعب انواع الترجمة على الاطلاق حيث انه لايستحمل الخطاء او التفكير ولابد من ان يكون الترجم متقنا لكلتا اللغتين, ويتخدم هذا النوع من الترجمة في البرامج التلفزيونية المباشرة التي يستضاف فيها اجانب كما نشاهد عادة في قناة الجزيرة والعربية.
ترجمة الأفلام:هذا نوع مختلف من الترجمة يعتمدعلى ترجمة اللهجة العامية أو اللغة الدارجة للمتحدثين وهنا تكمن صعوبة إيجاد المقابل الثقافي لكل كلمة في اللغة المترجم إليهاحيث أن اختلاف الثقافات والحضارات هو الذي يحكم وجود كلمات بعينها في لغة ما... وقد يعتمد المترجم على مهاراته السمعية في الترجمة أحياناً حيث لا يتوفر النص المكتوب للفيلم أحياناً... وقد يتوفر النص ولكن عدم مشاهدة الأحداث تشكل صعوبة في الترجمة حيث لا يستطيع المترجم التمييز بين المذكر والمؤنث في الأفلام الناطقة باللغة الإنجليزية وذلك لطبيعة اللغة الحيادية... وفي أفضل الحالات يتوفر للمترجم النص المكتوب وشريط الفيلم وقد تكون هذه حالة مثالية نادراً ما تحدث... وبالرغم من ذلك تبقى ترجمة الأفلام (Subtitling) علم وفن خاص جداً...
يوجد تقسيم أخر للترجمة وهو :
الترجمة ضمن اللغة الواحدة: وتعني هذه الترجمة أساسا إعادة صياغة مفردات رسالة ما في إطار نفس اللغة. ووفقا لهذه العملية، يمكن ترجمة الإشارات اللفظية بواسطة إشارات أخرى في نفس اللغة، وهي تعتبر عملية أساسية نحو وضع نظرية وافية للمعنى، مثل عمليات تفسير القرآن الكريم.
الترجمة من لغة إلى أخرى : وتعني هذه الترجمة ترجمة الإشارات اللفظية لإحدى اللغات عن طريق الإشارات اللفظية للغة أخرى. وما يهم في هذا النوع من الترجمة ليس مجرد مقارنة الكلمات ببعضها وحسب، بل تكافؤ رموز كلتا اللغتين وترتيبها. أي يجب معرفة معنى التعبير بأكمله.
الترجمة من علامة إلى أخرى : وتعني هذه الترجمة نقل رسالة من نوع معين من النظم الرمزية إلى نوع آخر دون أن تصاحبها إشارات لفظية، وبحيث يفهمها الجميع. ففي البحرية الأمريكية على سبيل المثال، يمكن تحويل رسالة لفظية إلى رسالة يتم إبلاغها بالأعلام، عن طريق رفع الأعلام المناسبة
مشاكل الترجمة
يجمع دارسو الترجمة وممارسوها على أن من أعظم مشاكل الترجمة هي عجز المترجم - أياً كان - في توصيل المعنى الدقيق لأية مفردة في النص الذي يريد نقله إلى لغة أخرى، وترجع هذه المشكلة إلى عدة عوامل، أهمها:
أن كل لغة تحمل في طياتها العديد من المرادفات التي تختلف في معانيها اختلافاً طفيفاً عن بعضها البعض، ويقول الكثيرون بأنه لو لم يختلف المرادف (أ) عن المرادف (ب) لما وجد الاختلاف في شكل الكلمة ولا هيئتها.
إن كل لغة لا بد وأنها تنتمي إلى ثقافة معينة، وبالتالي فإن المترجم قد ينقل الكلمة إلى لغة أخرى ولكنه لن يستطيع أن ينقل ثقافة هذه الكلمة بشكل فعال بحيث ينقل تصور صاحب الكلمة الأصلية إلى اللغة المستهدفة في الترجمة.
إن كل لغة ذات طابع خاص في تركيب الجملة وترتيب مفرداتها (أي، القواعد) فمثلاً، اللغة العربية تحمل في طياتها الجملة الإسمية والجملة الفعلية، بينما لا توجد الجملة الفعلية في اللغة الإنجليزية على سبيل المثال، فكل الجمل الإنجليزية هي جمل إسمية، وبالتالي فإن اختلاف التراكيب القواعدية للغات يجعل من مشكلات الترجمة عدم وجود مقاييس واضحة لنقل التراكيب، هذا بعد النقل الناجح للكلمة واختيار المرادف المناسب ذو المعنى القريب للكلمة، والتي يجب أيضاً أن تتحلى بثقافة اللغة الهدف حتى يصل المعنى صحيحاً دقيقاً وسليماً من الثقافة المصدر لعملية الترجمة.
وتعتبر الترجمة فنا مستقلا بذاته حيث انه يعتمد على الابداع والحس اللغوي والقدرة على تقريب الثقافات و هو يمكن جميع البشرية من التواصل والاستفادة من خبرات بعضهم البعض. فهي فن قديم قدم الأدب المكتوب. فقد تم ترجمة أجزاء من ملحمة جلجامش السومرية ، من بين أقدم الأعمال الأدبية المعروفة ، إلى عدة لغات آسيوية منذ الألفية الثانية قبل الميلاد.
ومع ظهور الحواسب، جرت محاولات لاستخدام الحاسوب الآلي أو ترجمة النصوص من اللغة الطبيعية الترجمة الآلية أو لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة للترجمة الترجمة بمساعدة الحاسوب .
]العناصر الأساسية للترجمة
1- نقل المعنى (وليس نقل الكلمات نقلاً حرفياً وإلا لن نستطيع نقل الشعر أو الأمثال أو التشبيهات المجازية والإستعارية).
2- نقل الغلاف اللغوي الذي يغلف المعنى (بمعنى نقل الزمن سوء ماضي أو مضارع إلخ ومدلولات الزمن والنحو تضيف للمعنى وتعززه وبالتالي كلما تعمق المترجم في فهم الجملة كلما وجد أدلة ومفاتيح تثبت وتؤكد صحة ترجمته أو تقوده للأصح).
3- نقل الأسلوب (نقل أسلوب الكاتب وتشبيهاته والصور الجمالية المستخدمة ونقلها من خلال حضارة اللغة الهدف حتى تصبح مستساغة ومفهومة).
الترجمة بين علم وفن
الترجمة علم وفن...
1- يجب تعلم معاني الكلمات والمصطلحات والعبارات.
2- يجب تعلم قواعد كلا اللغتان النحوية والاستفادة من مميزات كل لغة لتظهر ترجمة جيدة لا يستطيع أحد تمييز إن كانت الأصل أو الترجمة.
3- تعلم الصور والتشبيهات البلاغية ومعرفة مقابلها في اللغة الهدف.
4- تعلم أو معرفة حضارة وثقافة كلا اللغتين لأن هذا يعتبر النكهة التي تجعل للكلمات مذاق أصيل.
5- التفنن في النقل وإظهار مواطن الجمال في كلا اللغتين.
6- الإبداع في إيجاد الكلمات الملائمة والتي تعبر عن قصد الكاتب الحقيقي.
وبهذا تكون الترجمة علم، ومع الخبرة والممارسة تصبح فن وإبداع وعمل يجعل القائم عليه يستمتع به.
أنواع الترجمة
ترجمة تحريرية:هي ترجة نص مكتوب إلى نص مكتوب بلغة اخرى.
ترجمة تتبعية:هي عندما يستمع المترجم للمتحدث وعندما يصمت المتحدث يبداء المترجم بإعادة ما قاله المتحدث باللغة المترجم لها, وعادة يستخدم هذا النوع من الترجمة في المقابلات بين رؤساء الدول و كبار المسؤلين .
ترجمة فورية: هي ترجمة ما يقال من قبل شخص اثناء حديثه بحيث يضع المترجم سماعة يستمع من خلالها للمتحدث وفي نفس الوقت يترجم إلى اللغة الاخرى,ويعد هذا النوع أصعب انواع الترجمة على الاطلاق حيث انه لايستحمل الخطاء او التفكير ولابد من ان يكون الترجم متقنا لكلتا اللغتين, ويتخدم هذا النوع من الترجمة في البرامج التلفزيونية المباشرة التي يستضاف فيها اجانب كما نشاهد عادة في قناة الجزيرة والعربية.
ترجمة الأفلام:هذا نوع مختلف من الترجمة يعتمدعلى ترجمة اللهجة العامية أو اللغة الدارجة للمتحدثين وهنا تكمن صعوبة إيجاد المقابل الثقافي لكل كلمة في اللغة المترجم إليهاحيث أن اختلاف الثقافات والحضارات هو الذي يحكم وجود كلمات بعينها في لغة ما... وقد يعتمد المترجم على مهاراته السمعية في الترجمة أحياناً حيث لا يتوفر النص المكتوب للفيلم أحياناً... وقد يتوفر النص ولكن عدم مشاهدة الأحداث تشكل صعوبة في الترجمة حيث لا يستطيع المترجم التمييز بين المذكر والمؤنث في الأفلام الناطقة باللغة الإنجليزية وذلك لطبيعة اللغة الحيادية... وفي أفضل الحالات يتوفر للمترجم النص المكتوب وشريط الفيلم وقد تكون هذه حالة مثالية نادراً ما تحدث... وبالرغم من ذلك تبقى ترجمة الأفلام (Subtitling) علم وفن خاص جداً...
يوجد تقسيم أخر للترجمة وهو :
الترجمة ضمن اللغة الواحدة: وتعني هذه الترجمة أساسا إعادة صياغة مفردات رسالة ما في إطار نفس اللغة. ووفقا لهذه العملية، يمكن ترجمة الإشارات اللفظية بواسطة إشارات أخرى في نفس اللغة، وهي تعتبر عملية أساسية نحو وضع نظرية وافية للمعنى، مثل عمليات تفسير القرآن الكريم.
الترجمة من لغة إلى أخرى : وتعني هذه الترجمة ترجمة الإشارات اللفظية لإحدى اللغات عن طريق الإشارات اللفظية للغة أخرى. وما يهم في هذا النوع من الترجمة ليس مجرد مقارنة الكلمات ببعضها وحسب، بل تكافؤ رموز كلتا اللغتين وترتيبها. أي يجب معرفة معنى التعبير بأكمله.
الترجمة من علامة إلى أخرى : وتعني هذه الترجمة نقل رسالة من نوع معين من النظم الرمزية إلى نوع آخر دون أن تصاحبها إشارات لفظية، وبحيث يفهمها الجميع. ففي البحرية الأمريكية على سبيل المثال، يمكن تحويل رسالة لفظية إلى رسالة يتم إبلاغها بالأعلام، عن طريق رفع الأعلام المناسبة
مشاكل الترجمة
يجمع دارسو الترجمة وممارسوها على أن من أعظم مشاكل الترجمة هي عجز المترجم - أياً كان - في توصيل المعنى الدقيق لأية مفردة في النص الذي يريد نقله إلى لغة أخرى، وترجع هذه المشكلة إلى عدة عوامل، أهمها:
أن كل لغة تحمل في طياتها العديد من المرادفات التي تختلف في معانيها اختلافاً طفيفاً عن بعضها البعض، ويقول الكثيرون بأنه لو لم يختلف المرادف (أ) عن المرادف (ب) لما وجد الاختلاف في شكل الكلمة ولا هيئتها.
إن كل لغة لا بد وأنها تنتمي إلى ثقافة معينة، وبالتالي فإن المترجم قد ينقل الكلمة إلى لغة أخرى ولكنه لن يستطيع أن ينقل ثقافة هذه الكلمة بشكل فعال بحيث ينقل تصور صاحب الكلمة الأصلية إلى اللغة المستهدفة في الترجمة.
إن كل لغة ذات طابع خاص في تركيب الجملة وترتيب مفرداتها (أي، القواعد) فمثلاً، اللغة العربية تحمل في طياتها الجملة الإسمية والجملة الفعلية، بينما لا توجد الجملة الفعلية في اللغة الإنجليزية على سبيل المثال، فكل الجمل الإنجليزية هي جمل إسمية، وبالتالي فإن اختلاف التراكيب القواعدية للغات يجعل من مشكلات الترجمة عدم وجود مقاييس واضحة لنقل التراكيب، هذا بعد النقل الناجح للكلمة واختيار المرادف المناسب ذو المعنى القريب للكلمة، والتي يجب أيضاً أن تتحلى بثقافة اللغة الهدف حتى يصل المعنى صحيحاً دقيقاً وسليماً من الثقافة المصدر لعملية الترجمة.
الخميس 28 أكتوبر 2010, 18:22 من طرف بكار حدي
» تقرير حول المسابقة الوطنية الكبرى في الترجمة
الخميس 28 أكتوبر 2010, 17:42 من طرف بكار حدي
» واقع الترجمة في الجزائر لا يبشر بالخير المطلوب سياسة وطنية واستحداث قانون المترجم
الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 21:25 من طرف بكار حدي
» فضاء المترجمين
الأربعاء 27 أكتوبر 2010, 13:58 من طرف بكار حدي
» تفعيل مجامع اللغة وتوحيد المصطلحات لإنعاش الترجمة العربية
الإثنين 01 مارس 2010, 16:10 من طرف Admin
» واقع الترجمة.. مظهر آخر من مظاهر التخلف العربي
الإثنين 01 مارس 2010, 16:05 من طرف Admin
» ترجمة القران الكريم بين الاقتباس و الاختلاس
الأربعاء 14 أكتوبر 2009, 11:40 من طرف Admin
» concours d’entrée en première année MAGISTER de l’école doctorale de TRADUCTION
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 12:23 من طرف katie
» councour d'accée a l"ecole doctorale de traduction
الثلاثاء 28 يوليو 2009, 15:58 من طرف Admin